العمل على حماية الحقوق الرّقميّة الفلسطينيّة من خلال توفير منصّة لمناقشة التّحدّيات التي يواجهها المجتمع المدنيّ الفلسطينيّ، والنّاشطين الرّقميّين العاملين على القضيّة الفلسطينيّة بطريقة إيجابيّة وبنّاءة في جميع أنحاء العالم.
توفير مساحة لتبادل التّجارب الخبرات المختلفة من أجل تطوير نشاط وسائل الإعلام الاجتماعيّة داخل فلسطين وخارجها، ومواجهة التّهديدات الجدّيّة التي يواجهها ناشطو العمل الرّقميّ محلّيًا.
التعاون لإيجاد حلول من خلال ربط عمل المنظّمات والحركات الشّعبيّة المحلّيّة مع نظيراتها الدّوليّة.
فيكتوار هي المؤسِّسة والمديرة التنفيذية لمنظمة WHAT TO FIX، وتُعدّ من أبرز الخبراء العالميين في تحقيق الدخل من وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيره على نزاهة المعلومات.
محمود المصري هو مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة WITNESS، يقود جهود حقوق الإنسان والمناصرة المعتمدة على التكنولوجيا، وحملات مناهضة القمع الرقمي في المنطقة. كما يشرف على مبادرات التوثيق من أجل العدالة والمساءلة. يجمع عمله بين النشاط الميداني والبحث الأكاديمي، ويركز على السلطوية والنوع الاجتماعي والمراقبة الرقمية.
محمود طالب دكتوراه في جامعة ليدز، حيث يدرس قضايا السلطة والسيطرة في المنطقة.
مارك أوين جونز هو أستاذ مشارك في تحليل الإعلام بجامعة نورث وسترن في قطر، ومتخصص في كشف حملات التضليل الإعلامي والتحقيق في الاستبداد الرقمي في الشرق الأوسط. يُعد من أبرز الخبراء في مجال التلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي، والتضليل الإعلامي، والقمع السياسي، وقد كشفت أبحاثه شبكات من الصحفيين المزيّفين وحملات ممولة من دول تتضمن روبوتات إلكترونية وحسابات وهمية تستهدف السياسة العالمية.
إلى جانب منشوراته الأخرى، ألّف جونز كتابين: "القمع السياسي في البحرين" (منشورات جامعة كامبريدج، 2020) و"الاستبداد الرقمي في الشرق الأوسط" (منشورات هيرست/جامعة أكسفورد، 2022). وقد نال عمله عدة جوائز وتكريمات، من بينها جائزة المجلس الثقافي البريطاني لخريجي المملكة المتحدة للإنجاز المهني، واختير كتابه ضمن قائمة "كتب العام" لمجلة فورين أفيرز لعام 2023. كما فازت أطروحته للدكتوراه بجائزة AGAPS لأفضل أطروحة في عام 2016.
وقد حظيت تحقيقاته باهتمام إعلامي عالمي، بدءاً من كشف حملات التضليل المحيطة باغتيال جمال خاشقجي، وصولاً إلى نجاحه في تحدي وزارة الخارجية البريطانية أمام محكمة بخصوص قضايا تعذيب تاريخية في البحرين. ويُنشر عمل جونز بانتظام في وسائل إعلام كبرى، مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست والجزيرة الإنجليزية وهيئة الإذاعة البريطانية (BBC).
نشأ جونز في البحرين والمملكة العربية السعودية، وقد عمل ودرس في السودان وسوريا وألمانيا والمملكة المتحدة.
الدكتورة أنوار محاجنة من مواليد أم الفحم، أستاذة مشاركة في العلوم السياسية في كلية ستونهيل. تركز أبحاثها على دراسات الأمن النسوي، والأمن السيبراني النقدي، والتضليل الإعلامي، وسياسات الشرق الأوسط. وهي محررة مشاركة في كتاب "وجهات نظر نقدية حول الأمن السيبراني" (منشورات جامعة أكسفورد، 2024). نُشرت كتاباتها في مجلات أكاديمية مرموقة، منها: "الدراسات العالمية الفصلية"، و"مجلة حقوق الإنسان"، و"مجلة أبحاث الإبادة الجماعية"، و"مجلة المرأة والسياسة والسياسات"، و"المجلة الدولية النسوية للسياسة"، و"المجلة الفصلية للأبحاث السياسية"، و"الدين والسياسة"، وغيرها.
ريهام أبوعيطة هي مدققة حقائق فلسطينية، وخبيرة اتصالات، ومتخصصة في حرية التعبير. في عام 2019، شاركت في تأسيس المنصة الفلسطينية للتحقق من الأخبار والتربية الإعلامية – كاشف. تمتلك ريهام أبوعيطة أكثر من 12 عامًا من الخبرة في مجالي حرية التعبير والمساعدات الإنسانية.
ديما صابر هي المدير التنفيذي لمنظمة ميدان. تحمل درجة الدكتوراه في دراسات الإعلام من جامعة بانثيون-أساس باريس 2. شغلت سابقًا عدة مناصب أكاديمية في لبنان وفرنسا والمملكة المتحدة، وكانت حتى وقت قريب محاضرة في دراسات الإعلام في مركز برمنغهام للأبحاث الإعلامية والثقافية. تقود ديما برامج ميدان في العالم منذ عام 2012.
منذ عام 2020، تقود روان شبكة “أريج” في مرحلة من النمو الديناميكي، حيث ضاعفت ميزانية المؤسسة وعدد أفراد فريقها، وأطلقت مبادرات ابتكارية جريئة. تحت قيادتها، أطلقت “أريج” أول شبكة لمدققي/ات المعلومات في العالم العربي، وأول منصة عربية لدعم مطلقي الصفارة المبلّغين عن الفساد، بالإضافة إلى استراتيجية مستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي. كما أشرفت على نشر أكثر من 250 تحقيقًا صحفيًا، حاز العديد منها على جوائز دولية مرموقة. تتمتع روان بخبرة تفوق 25 عامًا في الصحافة وصناعة الأفلام الوثائقية، وقد حظيت أعمالها بتقدير عالمي، من أبرزها السلسلة الوثائقية الحائزة على جوائز النكبة.
في الفترة بين 2006 و2016، شغلت منصب منتج أول للإشراف على الإنتاج الخارجي في شبكة الجزيرة، حيث أشرفت على إنتاج أكثر من 250 فيلمًا وثائقيًا وتحقيقًا استقصائيا. كما عملت مستشارة إعلامية لدى اليونيسف ومنظمة العمل الدولية وعدد من الهيئات الدولية. وتشغل حاليًا منصب ممثلة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في اللجنة التوجيهية للشبكة العالمية للصحافة (GFMD) للفترة 2025–2029.
تحمل درجة الماجستير بامتياز في الاتصال من جامعة ليدز (2003)، ودرجة البكالوريوس بامتياز في الإعلام وعلم الاجتماع من جامعة بيرزيت (2001). وفي عام 2015، نالت جائزة الإبداع الإعلامي من مؤسسة الفكر العربي.
نديم ناشف هو ناشط في مجال الحقوق الرقمية وريادي أعمال اجتماعي، ومؤسس ومدير تنفيذي لـحملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، الذي يعمل على تعزيز وحماية الحقوق الرقمية الفلسطينية. كما أنه مؤسس وناشر منصة "صبرة"، وهي منصة إعلامية فلسطينية مستقلة. يشغل نديم منصب رئيس تحالف "البيت العالمي للأغلبية". وهو عضو في مجلس الاستشارات لمبادرة الديمقراطية الرقمية (DDI)، وكذلك في المجموعة المرجعية العالمية لأكاديمية دويتشه فيله. عمل سابقًا كمحلل سياسات في "الشبكة"، وشارك في تأسيس "فلسطين غير المحكية"، وأسّس وأدار "بلدنا"، وهي واحدة من أبرز المنظمات الشبابية الفلسطينية. طوال مسيرته المهنية، ظل ملتزمًا بحقوق الإنسان وتنمية المجتمع على الصعيدين المحلي والعالمي.