تاريخيًّا، تم توظيف التطورات التكنولوجية في إدامة الفصل العنصريّ والإبادة الجماعيّة، وينطبق الشيء نفسه في أيامنا هذه أيضًا. من منصّات وسائل التواصل الاجتماعيّ التي تضخّم الدعوات للإبادة الجماعيّة – مثل ما حدث للمحاضر ميريج أماري أبرها، الذي تمّ تنظيم قتله على فيسبوك خلال الإبادة الجماعيّة التي قام بها التيغراي – وحتّى الأسلحة التلقائيّة التي جُرّبت بدايةً على الفلسطينيّين، ومن ثمّ تمّ تصديرها إلى أماكن أخرى، لا تزال التكنولوجيا بؤرة الفصل العنصريّ والإبادة الجماعيّة. تعمل كليّات وجامعات مرموقة، مثل معهد MIT وجامعة ستانفورد، و/أو صناديق التحوّط التي تستثمر في الشركات التي تفعل ذلك كمقاولين عسكريّين يبنون آلات لصنع الموت. تاريخيًّا، كان تنظيم الطلّاب الجامعيّين ضد هذه الممارسات عاملًا ضروريًّا في الدعوة والنشاط ضد هذه العلاقات، وينطبق الشيء نفسه اليوم. كان، ولا يزال، الموظّفون في بعض الشركات الأكثر نفوذًا في العالم، محورييّن في دفع مُشغّليهم بعيدًا عن الممارسات والعلاقات التجاريّة القمعية والمدمّرة. في هذا الحديث، سيستعرض تيمنيت بعض الطرق التي تُستخدم بها التكنولوجيا لإدامة الفصل العنصريّ والإبادة الجماعيّة، والحركات التي تقاوم وترسم مستقبلًا تكنولوجيًّا مختلفًا.
جميع الحقوق محفوظة © 2024. منتدى فلسطين للنشاط الرقمي